أخبار وتقارير

تحركات عسكرية لنقل ألوية طيران من قاعدة الديلمي إلى قواعد أخرى

يمنات – المنتصف نت

تحدثت مصادر عسكرية عن وجود تحركات عسكرية لنقل طائرات من قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء، وتوزيعها على ألوية وقواعد عسكرية أخرى في منطقة العند بمحافظة لحج والقاعدة الجوية بمحافظة الحديدة وقاعدة الريان بمحافظة حضرموت.

وأفادت المصادر أن اللواء السادس طيران، الذي تنتمي إليه الطائرة المنكوبة، ويضم طائرات سوخواي، سينقل من قاعدة الديلمي بصنعاء، إلى القاعدة الجوية بمحافظة الحديدة، بدلا عن اللواء 67 طيران، الذي يضم طائرات ميج 21، والذي تفيد المعلومات بأن ترتيبات موازية تجري لنقله إلى قاعدة العند الجوية.

وأشارت الى أنه سيتم نقل اللواء العاشر طيران، الذي تم استحداثه مؤخراً، من قاعدة الديلمي الجوية، إلى القاعدة الجوية بمطار الريان محافظة حضرموت، ويضم هذا اللواء طائرات ميج 29 الحديثة.بحسب وكالة خبر

وتوقعت المصادر أن يتم الانتهاء من هذه الترتيبات قبل الـ22 من مايو، أي قبل الذكرى الـ23 لقيام الوحدة اليمنية، وفي إطار الإجراءات العسكرية لهيكلة الجيش.

ومن المتوقع أيضاً، بحسب هذه المصادر، أن تستقبل قاعدة العند الجوية، خلال الشهرين القادمين، سربين من طائرات ميج 29، وسوخواي 27، إثر صفقة سلاح أبرمها الرئيس هادي مع روسيا خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو.

وقال خبير عسكري إن قاعدة الديلمي الجوية، ستكون قاعدة لأنواع معينة من الطائرات، وهي طائرات الهيلوكبتر، التي تتبع اللواء الثامن، وطائرات F5، وتتبع اللواء الثاني، واللواء الرابع الذي يضم طائرات النقل الأنتين وف وc1، التي خرجت عن الخدمة، وطائرات اليوشن التي تعد من كبريات طائرات النقل الموجودة في الأسطول اليمني، وتحمل المعدات العسكرية الثقيلة.

وتأتي تحركات نقل الطائرات العسكرية و ألوية جوية  من قاعدة الديلمي في العاصمة صنعاء، إلى قواعد عسكرية أخرى في لحج والحديدة وحضرموت.بعد  كارثة تحطم طائرة عسكرية في حي سكني بالعاصمة صنعاء امس.

ويأتي سقوط هذه الطائرة بعد 4 أشهر من سقوط طائرة أخرى بالقرب من ساحة التغيير وسط العاصمة صنعاء، وأودت بالعشرات من القتلى والجرحى، كما أنها تأتي بعد سلسلة طويلة من حوادث سقوط الطائرات العسكرية اليمنية، ووقوع خسائر فادحة في هذا القطاع العسكري الهام.

وفي معظم هذه الحوادث، ألقت السلطات اليمنية باللائمة على "الخلل الفني"، الذي بسببه سقطت 20 طائرة من العام 2005 وحتى العام 2013، كما أودت بحياة مجموعة من الطيارين اليمنيين، إلى جانب آخرين أجانب.

زر الذهاب إلى الأعلى